علامات حقد زملاء العمل Secrets
واعلمي أن احترام مرؤوسيكِ لكِ وتعاونهم أمرٌ لا بد منه لاستمرار ونجاح العمل، وحرصكِ على هذا يجب أن يكون أهم من حرصكِ على العلاقات الشخصية.
مواضيع ذات صلة التنمية أسوأ زملاء العمل واستراتيجيات فعّالة للتعامل معهم الابتكار حلول فعّالة للتغلُّب على إرهاق الاجتماعات الافتراضيَّة الريادة حلول عمليّة للتحديات اليوميّة في بيئة العمل الحديثة!
يعيش الأفراد السامّون ويزدهرون على الدّراما، إذا كان شخصٌ ما متورّطاً باستمرارٍ في نزاعاتٍ أو شائعاتٍ أو يخلق ضغطاً غير ضروريٍّ على الآخرين، فقد يكون مصدراً للسمّية، تخيل زميلاً يحول كل خلافٍ طفيفٍ إلى مسلسلٍ دراميٍّ كاملٍ، ممّا يجعل التّعاون تحديّاً صعباً، هذه دراما بالنّسبة لك، وهي سامّةٌ.
ولكن تذكر دائمًا قد لا نستطيع تجنب التعامل مع بعض الأشخاص من حولنا، إلا إنه إذا تسبب ذلك في ضغوطات نفسية شديدة فينصح بتغيير مكان العمل، أما إذا كان هناك شخص تكرهه في كل مكان تذهب إليه، فهذه علامة سيئة.
من الجيد الحديث مع المشرف في حالة تأثير هذا الزميل بشكل سلبي على طبيعة عملك.
خصص وقتاً للاسترخاء وممارسة أنشطة تحبها، لتفصل بين الحياة العملية والشخصية، وتبقى متوازناً.
قد تلاحظ نظرات الاستياء، مثل التحديق ببرود أو النظر بعيداً عندما تتحدث، أو عدم الانتباه أثناء مشاركتك في المحادثات أو الاجتماعات، هذا يمكن أن يكون علامة على عدم الرضا أو الاستياء من قبل زملائك، هذه العلامات غير اللفظية قد تعكس مشاعرهم الحقيقية تجاهك، حتى لو لم يتحدثوا عن تلك المشاعر صراحة.
تقييم سلوكك: نور الامارات قم بمراجعة سلوكك وتصرفاتك في بيئة العمل بانتظام، حاول تحديد أي سلوكيات أو تصرفات قد تكون مصدراً للقلق أو الانزعاج لدى زملائك، من خلال معرفة كيف ينظر الآخرون إليك، يمكنك تعديل سلوكك بما يتناسب مع ثقافة العمل ومتطلبات الفريق.
قد يحاول الأفراد السّامّون السّيطرة على الأوضاع والأشخاص من حولهم، إذا كان شخصٌ ما غير مستعدٍّ للتفويض، أو يدير كلّ شيءٍ بشكلٍ تفصيليٍّ، أو هو متسلطٌ بشكلٍ زائدٍ، فقد يجعلهم ذلك سامّين، على سبيل المثال، تقترح نهجاً جديداً لمهمةٍ ما، فيقاومون، مصرّين على فعل الأمور بطريقتهم، مما يكبح الإبداع والتّعاون، هؤلاء هم الذين لديهم شغفٌ للسّيطرة على الآخرين.
كلما حصلت على منصب أعلى في العمل تأكد أن عدد الأشخاص الكارهين لك سوف يزداد، وعندها يكون التعامل بحكمة مع تلك الأشخاص بوجود حدود في المعاملة سوف يجعلهم يبحثون عن شخص أخر يجعلونه يقع في المصائب، لأنهم تأكدوا من أن لديك لا مبالاه ولا تهتم لأمرهم.
عليك أن تتقبل فكرة وجود أشخاص يكرهونك بدون وجود أسباب منطقية لكرههم لك، فمنهم مَن يكره نجاحك ومنهم مَن هو مريض يكره كُل مَن حوله لسبب وخلل هو حاصلٌ فيه، لذلك عش حياتك الطبيعية ولا تفكر كثيراً في الأمر.
حل النزاعات بفعالية: عندما تنشأ نزاعات أو مشكلات في العمل، تعامل معها بشكل هادئ واحترافي، حاول فهم جميع الأطراف المعنية وابحث عن حلول ترضي الجميع، تجنب تصعيد النزاعات، واتخذ خطوات لإيجاد حلول بناءة تسهم في تحسين الأجواء والعمل الجماعي.
تذكر "هارفارد بزنس ريفيو"، بدورها، نقاطًا أخرى في هذا السياق، منها:
في حال لم ترَ سبباً منطقياً حول كره هذا الزميل لك، فإنَّ المشكلة منه هو، وليست منكَ أنت.